بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما شغلتنا دنيانا الغرور وضعنا في متاهاتها
الا أن نور الهداية لازال يتقد ليبدد الظلمة ويحولها نورا
يغمر قلوبنا قبل طريقنا فيعيد الأمل الى أرواحنا المقيدة
بذنوبنا وتخبطنا في وحل الحياة ويزيدها عزما وقوة
ويحررها لتحلق من جديد أجل فقد حان وقت الفرج
لكل من أنسته الحياة أن هناك روحا حبست داخل
جسده عليه أن يحررها فتعود الى عالم النقاء والطهارة
الى عالم الروح والريحان
أهدي هذه الذكرى والتي باذن الله ستكون بشكل يومي
تحت عنوان
وذكــــــــــــر
ذكــــــــرى(1)
إن من الآثار المهمة للاعتقاد بوجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
هو شحن طاقات الأمة وبعث روح الأمل فيها ..
ففرق بين من يسير وليس له هدف مرجو ومحدد ،
وبين من يسير ويحدوه الأمل الكبير بان نهاية النفق الطويل
المظلم هو النور والفلاح .. ومن هنا تأكد الأمر بانتظار الفرج
وانه أفضل الأعمال ، ومن الواضح أن المراد بانتظار الفرج هو
تهيئة الأسباب لقدوم من ننتظر فرجه ، و إلا فهل يعد مجرد
الشوق – بل حتى الدعاء – من مصاديق انتظار الفرج ؟!!
نسألكم الدعــــــاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق